هل الكيتو مضرّ ؟

دعونا نتفق أن كل شيء إذا ما استُخدِم بطريقة صحيحة، فتكون له نتائج مميزة ومفيدة، ولكن لو استُخدِم بطريقة غير صحيحة، فستكون له نتائج عكسية ومضرّة، وكذلك هو الحال مع الكيتو، فقد يكون مفيدًا مع الأشخاص المناسبين، مثل: مرضى السمنة المفرطة ومرضى السكري، كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويحمي من الإصابة بالعديد من السرطانات، وذلك لأن الخلايا السرطانية تتغذّى على الكربوهيدرات في الأساس، والتي تقلّ تمامًا في هذا النظام، كما أنه يعمل على التخلّص من الدهون المتراكمة في مناطق صعب التخلّص منها، وبالمقابل هناك مخاطر وأضرار للـ (كيتو دايت)، فهو بالرغم من جودته في عملية إنقاص الوزن، إلّا أنه يؤدّي إلى مجموعة من الأضرار المحتملة، والتي منها أن أضرار الكيتو قد تؤدّي إلى الإصابة بحصوات الكلى؛ وهذا بسبب الحصول على كمية كبيرة من البروتين الحيواني، كما أنه قد يضرّ مرضى السكري من النوع الأول، وهم ممنوعون من اتباع هذا النظام؛ لأن اتباع هذا النظام يساعد على خفض السكر بكمية كبيرة في الجسم، ونجد أن هؤلاء الأشخاص يعتمدون على علاج الإنسولين، والذين يحتاجون منه كمية أكبر، وأيضًا يكون مضرًّا للحالات المرضية المصابة باضطرابات الغدة الدرقية، ممّا يعرّضها إلى مضاعفات أكبر، ويؤدّي بطبيعة الحال إلى تفاقم الحالة، لذلك دعونا نقول إن الكيتو يكون نظامًا رائعًا للأشخاص المناسبين له، والعكس صحيح تمامًا.