هل الكيتو صحي ؟

الكيتو انتشر مؤخّرًا وأخذ ضجّة كبيرة، وله مؤيّدون ومعارضون، فالبعض يعتبره نظامًا فعّالًا وفريدًا من نوعه، يستهدف إنقاص الوزن في مدّة قصيرة وبشكل كبير، والبعض الآخر يعتبره نظامًا مؤقّتًا لا يمكن أن يكون نظامًا مدى الحياة.

ومن حجج المعارضين أن الجسم يتعرّض أثناء الكيتو إلى فقدان الكتلة العضلية، وذلك بعد فترة من حرمان الجسم من الكربوهيدرات، وذلك في مرحلة تعرف باسم (الكيتوزيس)، وهي من المراحل التي يبدأ فيها الجسم بحرق الدهون المختزنة، وبالتالي يؤدّي هذا الأمر إلى فقدان المزيد من الوزن الزائد بالجسم، ولكن أثناء التخلّص من الدهون والوزن الزائد، فإن الجسم يخسر الكتلة العضلية معه، ومن أضراره أيضًا أن أغلب النساء عند اتباع حمية الكيتو يُصبْنَ بالضعف والوهن ويَشعرْنَ بالكسل الشديد، ويشعر بعض الأشخاص أيضًا بالصداع وصعوبة التركيز، كما يُصاب البعض باضطرابات الجهاز الهضمي؛ وهذا بسبب عدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف، ممّا يساعد في حدوث الإسهال أو الإمساك أو عُسر الهضم أو هذه الأعراض كلها.  

وعلى النقيض أيضًا، فـ الكيتو يعتبر نظامًا مناسبًا جدًّا للأشخاص ذوي الوزن الكبير والذين يريدون التخلّص من الوزن الزائد في فترة قصيرة، ولهذا يعتبر نظامًا صحيًّا للشخص المناسب، وضارًّا  للشخص غير المناسب.