هل حلاوة الطحينية كيتو ؟

الخبر السار هو أنّ الطحينة تَتَوافق مع حمية الكيتو!

إليكم بعض النقاط التي تُثبت ذلك:

• قليلة الكربوهيدرات: تحتوي ملعقة كبيرة من الطحينة على 2 جرام فقط من الكربوهيدرات.
• غنية بالدهون الصحية: تحتوي الطحينة على 16 جرام من الدهون الصحية، معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة.
• غنية بالبروتين: تحتوي ملعقة كبيرة من الطحينة على 3 جرام من البروتين.
• غنية بالألياف: تحتوي الطحينة على 2 جرام من الألياف.
• غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الطحينة على فيتامين E وفيتامين B6 والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.

ولكن، تذكر:

• الاعتدال هو مفتاح النجاح: على الرغم من أنّ الطحينة تَتَوافق مع حمية الكيتو، إلا أنّ الإفراط في تناولها قد يُخرجك من الحالة الكيتونية.
• اختر الطحينة بعناية: تأكد من اختيار الطحينة التي تحتوي على 100٪ سمسم بدون أي إضافات.
• تجنب حلاوة الطحينة الجاهزة: تحتوي حلاوة الطحينة الجاهزة على كمية كبيرة من السكر، مما يجعلها غير مناسبة لحمية الكيتو.

إليك بعض الأفكار لاستخدام الطحينة في حمية الكيتو:

• تناولها مع الفواكه والخضروات.
• أضفها إلى العصائر.
• اصنع منها صوصًا لسلطاتك.
• استخدمها في تحضير الحلويات الكيتو.

في النهاية، تذكر أنّ الطحينة هي طعام صحي غني بالعديد من الفوائد.

مع الاستخدام المعتدل والاختيار الصحيح، يمكن أن تكون الطحينة جزءًا لذيذًا ومُغذيًا من حمية الكيتو.

لا تتردد في مشاركة أفكارك حول استخدام الطحينة في حمية الكيتو في التعليقات!

عند اتباع نظام الكيتو دايت يلجأ الناس إلى البحث عن كل ما يخص الأطعمة الغذائية التي يتناولونها. وذلك لأن نظام الكيتو دايت يعتمد على أنواع معينة من الغذاء وهي الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات والسكريات. بالإضافة إلى زيادة نسبة البروتينات. ويجعل نظام الكيتو دايت الجسم يدخل في حالة تعرف باسم الحالة الكيتونية. وعند حدوث خلل في النظام الغذائي يتم إفساد هذه الحالة الكيتونية وتفشل الحمية الغذائية ويمكن أن ينعكس الأمر بالسلب على الجسم ويؤدي لزيادة الوزن ومن الأشياء المحببة إلى كثير من الناس هي الحلاوة الطحينية. ونجد الكثير يبحث عنها ويتساءل هل حلاوة الطحينية كيتو أم لا. والإجابة هي أن الحلاوة الطحينية يمكن أن تكون صديقة لنظام الكيتو دايت إذا تم تناولها بكميات معتدلة بدون إفراط. وذلك لأن الحلاوة الطحينية تعتبر منخفضة الكربوهيدرات. ولكن على الرغم من ذلك فإنها تحتوي على السكر. وعند الإفراط في تناولها يتم زيادة نسبة السكريات في الدم مما يؤثر على الحالة الكيتونية في الجسم. ولكن إذا تم مراعاة كمية الحلاوة الطحينية وإدخالها ضمن السعرات التي يحتاجها الجسم فيمكن أن تكون آمنة على الحمية الغذائية المتبعة والحالة الكيتونية للجسم. كما يمكن صنع الحلاوة الطحينية في المنزل بشكل يضمن احتوائها على نسبة قليلة من السكر وأنها خالية من أي إضافات أخرى قد تكون مضرة بالصحة وغير صديقة لنظام الكيتو دايت.